بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ – دعبل الخزاعي
بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ … حتّى دهاها الذي دهاها
ما غابَ عنها سرورُ ملكٍ … عادَ إِلَى بَلْدَة ٍ سِواها
ليسَ سُرورٌ بُسُرَّ مْنْ را … بَلْ هي بُؤْسٌ لِمنْ يَراها
عجَّلَ ربِّي لها خراباً … برغمِ أنفِ الذي ابتناها
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ – خِلخالُها يُسْحَبُ في ساقِها – دعب الناسُ كلُّهُمُ يَسْعَى لحاجَتهِ – لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَ وإِنّ امْرَأً أَسدَى إِلَيَّ بشافِع R هو الجاعِلُ البِيضَ الْقواطِعَ والْقَنا لَئِنْ كُنتَ لا تُولي يداً دُونَ إِمْرة