بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ – دعبل الخزاعي

بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ … حتّى دهاها الذي دهاها

ما غابَ عنها سرورُ ملكٍ … عادَ إِلَى بَلْدَة ٍ سِواها

ليسَ سُرورٌ بُسُرَّ مْنْ را … بَلْ هي بُؤْسٌ لِمنْ يَراها

عجَّلَ ربِّي لها خراباً … برغمِ أنفِ الذي ابتناها