بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا إلهي إذا ناديتُ فالسمع أنتم – محيي الدين بن عربي

بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا إلهي إذا ناديتُ فالسمع أنتم … ولبَّاك مَنْ لبَّاك أنتَ المترجم

توحدتِ الأشياء إذ كنتَ عينَها … وما ثَمَّ إلا سامِعٌ ومكلِّمُ

بكن وهو قول الله والأمر أمرُه … وقد جاء في القرآنِ معناه عنكمُ

أجره إذا يبغي سماعَ كلامنا … فيتلو عليه التلاوة َ منكم

تقسم في الإحساسِ من هو واحد … عزيزٌ نزيهُ الذاتِ لا يتقسمُ

بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا … فيعلنُ ما عقلي بهِ يتكلمُ

نظرتُ إليه من قريبٍ وإنني … بحدي بعيدٍ والحدودُ توهمُ

إذا كان من سميتم الغيرَ عينه … ففي نفسِه من نفسِه يتحكم