بأبي الذي كتبت يداه تحيتي – مصطفى صادق الرافعي
بأبي الذي كتبت يداه تحيتي … وكسا الكلامَ بنعسةِ الأجفانِ
وأرى محاسنهُ على ألفاظهِ … ودموع عينيهِ على العنوانِ
وكأنما كانَ اللسانُ يراعَهُ … ومدادُه من مهجةِ الولهانِ
فكتابهُ عندي وكتْبي عندهُ … غنجُ الحبيبِ وآهةُ الثكلانِ