انشودة الذكرى – صباح الحكيم

تَمارى القلبُ بالأشواق يأسرني

وسارَ الوجدُ ملتهماً بأوردتي

وباتَ القلبُ بالأوجاع يؤرقني

فصرتُ أواجهُ الآلامَ في صدري

وَ بينَ اليومَ و الماضي أرى قلبي

وَحيداً في رحالِ التوق أحمله.. بأكداس على حلمي

وَ أمشي في طريقِ الحزن ِ مغموماً

فما عندي سوى ذكرى عبيرِ الوجد أحملهُ

يُداعِبُ طرفَ أنفاسي،

يُصَبُرني

ومِن أضغاث فرحتهِ يرفرفُ بالهوى وَجدي

كسيرٌ قلبيّ الحاني

و أضناني صدى الموال

كريحٍ فاضَ في ذكراه

وعرى جرحيَ المكبوتْ

وصارَ السرُ مفضوحاً على ملإ

سَقطتُ بساحِ أشواقي برمحِ الغدرِ مغموساً بهِ خِصري

فطاحَ القلب منهاراً من التعبِ

وسالَ الغيثُ مِن عَيني

كماءِ النبعِ مِدراراً على خَدي

فما عندي سِوى إنشودة الذِكرى بأحضاني

و أطياف من الذكرى تراودني أنا وحدي

أنا وحدي الغريبة أرتمي في درب أحزاني .