الملحمه الوطنيه – حامد زيد
الله اكبر والخطا المقصود ما يدمح بتوبه … والمشاكل دوم تاقف للبنادم عند بابه
والبنادم تحت رحمة واحد يغفر ذنوبه … والبشر كل بقدر عبادته يلقى ثوابه
ما خلقنا الله نعيشك يالزمن عيشه كذوبه … ولا خلقنا لليدين الخاينه ننهب نهابه
انظلمنا في نهار عيبنا نجهل غيوبه … والرجل لو انه آمن ما يصدق ما جرابه
ما حصل بثنين اغسطس من شروقه لي غروبه … يوم يبقى للعروبه جرح ما يبرى صوابه
الخطا اللي ما تغفره بالحساب اكبر عقوبه … ما سعينا في لقاه ولا سلمنا من عذابه
ابتلينا والقدر غلاب والنفس امغلوبه … في سفيه ما يعرف من العمار الا خرابه
ارتدى ثوب الجهاد وقاد للظلما شعوبه … يوم عجل في لقانا عجل الله في ذهابه
بالردى خرب بلاده فوق ما هيب امخروبه … زود صدور الخلايق مع كآبتها كآبه
مجرم من خيبته يحصد نجاحه في رسوبه … كن ما بالحقد درب للقلوب الا مشابه
ادعى فرض الحموة والمروة في حروبه … يحسب ان الناس تخشي زمرته والظن خابه
من يقول ان الشجاعة فالرجل تمحي عيوبه … والله ان الغدر ما زاد الشجاع الاعيابه
الجهل بالحرب يحني هامة المذلول صوبه … مثل ما يحني سبيب الصاهله قوس الربابة
والبلاد اللي تبات وتصبح الصبح امحروبه … ماتبنت فعل كاذب لجل تتحمل عقابه
ديرة ولها سيادة شعب ما هيب امغصوبه … تحتمل غلطه سفاهة حكم من حضرة جنابه
الوطن دونه رجال للعدا صارت عقوبه … ما تعرف من التفادي والخطر كود إرتكابه
كا من حاول لقاهم ما اتقاهم عزروبه … وان تلاهم وابتلاهم يسحبونه من ثيابه
دمنا لا خضب تراب الوطن زاده خصوبه … ودمعنا لا لامس القاع الوجل طهر ترابه
وطبعنا لا ثارت الهيجا وشق السلم ثوبه … من نصانا مرحبا به مرحبا به مرحبا به
اجتمعنا والبحر قدام وايقنا ركوبه … والليالي ما تثمن طعنة الرجل وصوابه
وقتها ما نعرف امن الامتحان الا وثوبه … نبتلا وضلوع شجعان العرب تحطب حطابه
اتجهنا للكويت ولا عرضنا عن دروبه … والعمر عيا يساوي عندنا جنح الذيابه
اتحدنا للعمار جيوش لجيوش امعقوبه … وانطلقنا من ربوع المملكة عز ومهابه
ما ذخر عنا زعيم المملكة لو ربع طوبه … بيض الله وجه ابو فيصل ولا فيها غرابه
عادة الرجل الخليجي لا انظلم شبت شبوبه … والتكاتف ما يزيد المسلمين الا قرابه
تذكرون بيوم تحرير الوطن من من سطوبه … كيف يمطرن الهمايل والوطن تروي هضابه
دوبه يغسل القبور الطهر من الدم دوبه … دمع عينين الكويت اللي تحدر من سحابه
لا تكف الدمع عينك كل ما زود صبوبه … البكا ما زاد حسنك بالعيون الا ذرابه
يالقلوب الممحلة لا رحم ابو منتي قلوبه … يا عداة المسلمين ولعنة الدين وكتابه
يا لكلاب اللي تنابح بالشهر عشرين نوبه … واقلعوا عنا غثاكم لعنبوا منتم كلابه
الكويت… ولا بدال بلاد اخو مريم رحوبه … من بعد ما صار مالا يحسب المسلم حسابه
جنة الله في ثرانا صاغها الخالق عجوبه … فتنة عيون البنادم كل ما طول غيابه
درة البحر الخليجي من شماله لي جنوبه … شجرة تكبر ويكبر ظلها عطف ورحابه
وش يغيض الا هنوف تنذبح يوم الخطوبه … ردها عقب الله..اللي لا انتهض للحق جابه
جابر ولا غير جابر حاكم شعبه رضوبه … الزعيم اللي يهاب الموت منه ولا يهابه
قايد لنهضة ثبات الشعب نبراس العروبه … جامع حكمه شداد الرأي واعراف الصحابه
عقله اركد من ثبات طويق واخطاه امحسوبه … كن نصف العقل ثقل ونصفه الثاني لبابه
دامه الله قايد محبوب ف…بلاد امحبوبه … وعزه الله عزوة للشعب من يوم اعتزابه
والرواسي ما تهاب الريح لا هبت هبوبه … والمزايا عند حكام البلد جات اتشابه
يا سعد… يا سعد من خلاك حكمه تنوبه … خصك الله ياطويل العمر في حسن الانابه
انت ما تفخر بنسبك للكرام وانته جيوبه … الكرم نفسه هو اللي يفتخر بك بانتسابه
يا ولي العهد يا زبن الرجال اليا انتخوبه … يا ذراع الشيخ جابر بالسلام وبالحرابه
شعبكم رهن الاشاره سمع وعيون إمعصوبه … كلنا يوم الملاقي لا به من دون لا به
والولا لإخوان مريم بالفدا يفرض وجوبه … مثل ما تفرض زكاة المال لا كمل نصابه
ويالكويت الله يديمك طول الايام مهيوبه … ويا عساها من شفاهي للسما دعوة مجابه
قلتها والشعر كني تارك دوبي ودوبه … يحرث قلوب الخلايق وازرع بذور الكتابه
شاعر مالد شوفه للقريب وقال توبه … التفت لا قصى طموحه وانطلق باول شبابه
كلمة من وقت قيلت وامست سنين امحجوبه … جيت ابنطقها عن لسان الخلايق بالنيابه
بالعرب سبة ضياع العالم النامي شعوبه … والتكاتف ما يزيد المسلمين الا قرابه