القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ – محيي الدين بن عربي
القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ … لا القصرُ ذو الشُّرفاتِ منْ سندادِ
والتّاجُ من فوْقِ الرّياضِ كأنّهُ … عَذْرَاءُ قد جُلِيتْ بأعطَرِ نادِ
والرّيحُ تلعبُ بالغُصُون، فتنثَنِي، … فكأنَّهُ منها على ميعادِ
وكأنَّ دجلة َ سلكها في جِيدها … والبَعلَ سَيّدَنا الإمامُ الهادي
النّاصرُ المنصُورُ خيرُ خليفَة ٍ، … لا يمتطي في الحربِ متنَ جوادِ
صّلى عليهِ الله ما صَدَحَتْ بِهِ … ورقا مطوِّقة ٌ على ميَّادِ
وكذلكَ ما برقتْ بروقُ مباسمٍ … سحَّتْ لها منْ مقلتيَّ عوادِ
من خُرّدٍ كالشمس أقلَعَ غيثُها … فبدتْ بأنورَ مستنيرٍ بادي
كلمات: عبداللطيف ال الشيخ
ألحان: محمد عبده