الخلاصة – أحمد مطر

أنا لا أدعو

إلى غير الصراط المستقيمِ

أنا لا أهجو

سوى كُلّ عُتُلّ وزنيم

وأنا أرفضُ أنّ

تُصبحَ أرضُ اللهِ غابة

وأرى فيها العِصابة

تتمطى وسط جناتِ النعيم

وضِعافَ الخلق ِ في قعرِ الجحيم

هكذا أُبدعُ فنّي

غيرَ أنّي

كلما أطلقتُ حرفاً

أطلقَ الوالي كِلابه

آهِ لو لم يحفظِ اللهُ كلامه

لَتولتهُ الرقابة

ومحت كُلَ كلامٍ

يُغضبُ الوالي الرجيم

و لأمسى مُجملُ الذكرِ الحكيم

خمسَ كلماتٍ

كما يسمحُ قانونُ الكتابة

هي

قرآنٌ كريم

صَدقَ اللهُ العظيم