الأمرُ لله والمأمورُ في عدمٍ – محيي الدين بن عربي
الأمرُ لله والمأمورُ في عدمٍ … فإن أضيف له التكوين يكذبه
بل كن لربك والتكوين ليس له … وإنما هو للمأمورِ يصحبه
كذا أتاك به نص الكتابِ وما … أتى له ناسخٌ في الحال يعقبه
سبحانه من غنيّ لا افتقارَ له … لعالمِ الكونِ والأسماءِ تطلبهْ
وهو المسمى بها والعينُواحدة ٌ … ولو يصحُّ افتقارُ صحَّ مطلبه
ما عند ربك عينٌ غير واحدة ٍ … وليس تدركه إذ عزَّ مطلبه