الأمرُ أعظمُ أنْ يخطيء بهِ أحدٌ – محيي الدين بن عربي

الأمرُ أعظمُ أنْ يخطيء بهِ أحدٌ … فما له في وجودِ العلمِ مُستندْ

جاء الحديثُ فما تُدرى حقيقته … ولا يعينها فكرٌ ولا سندْ

والكشفُ ليسَ لهث فيها مداخلة ٌ … لأنه بوجودِ الصور ينفرد

أمر الإله كما قد جاء واحدة … والعبد من سرِّه بالحقِّ متحد

فما ترى جسداً إلا ويعقبه … إذا مضى عليهِ منْ حينهِ جسدْ