الألثغ يحتج – أحمد مطر

قرأَ الألثَغُ منشوراً ممتلئاً نقدا

أبدى للحاكِمِ ما أبدى

الحاكِمُ علّمنا درساً

أنَّ الحُريةَ لا تُهدى

بلْ تُستجدى

فانعَمْ يا شَعبُ بما أجدى

أنتَ بفضلِ الحاكِمِ حُرٌّ

أن تختارَ الشيءَ

وأنْ تختارَ الشيءَ الضِدا

أن تُصبِحَ عبداً للحاكِمِ

أو تُصبِحَ للحاكِمِ عَبدا

جُنَّ الألثغُ

كانَ الألثغُ مشغوفاً بالحاكِمِ جِدَا

بصَقَ الألثغُ في المنشورِ وأرعَدَ رَعْدا

يا أولادَ الكلبِ كفاكُمْ حِقْدا

حاكِمُنا وَغْدٌ وسيبقى وَغْدا

يَعني وَرْدا

وُجِدَ الألثغُ

مدهوساً بالصُّدفَةِ عَمْدا