اصد عنها – مزعل فرحان
أصد عنها و اعتبرها نهايه
و النفس تقواني و أغيّر قراري
و ارجع لها نفسي تحس بولايه
و اشوف موتي واقفٍ بانتظاري
محتار معها مالها أي غايه
إلا عذابي فوق نار اختياري
ابكي و هي تضحك معي في البدايه
تعشق دموعي بين طاري و طاري
ما فكرت في يوم تكسب رضايه
تزعل و ترضيها دموع اعتذاري
مغرورةٍ في نفسها وش خطايه
إلا الغلا منه الفكر صار ساري
كان الوفاء في الحب يحسب جنايه
اباعتذر عنها و أغير مساري
و اشيل جرحي في خفايا حشايه
يجي لها يومٍ و أرد اعتباري