إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا – خليل مطران

إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا … أَصْفَى الْتَّهَاني تُهْدَى

آلَ الْمُغَبْغَبِ كُفْؤٌ … لآِلِ سَرْكيسَ مَجْدَا

وَحَبَّذَا إِصْرُ قُرْبَى … يَزيدُهُ الصَّهْرُ وَدَّا

لِنْدَا أَتَمُّ العَذَارَى … حُسْناً وَعِلْماً وَرُشْدَا

كَزَاهِرِ الْوَرْدِ وَجْهاً … وَنَاضرِ الرَّنْدِ قَدَّا

بالْخَلْقِ تُشْرِقُ نُوراً … وَالخُلْقِ تَعْبَقُ نَدَّا

أَمَّا خَليلٌ فَتَأْبَى … لَهُ مَزَايَاهُ نَدّا

مَا مِنْ فَتىً بالمَسَاعي … إِلى الْمَحَامدِ أَهْدَى

يَسْمُو بمَا يَبْتَغيهِ … وَمَا يَقْصُرَ جُهْدَا

صِنْوَان ضُمّا بعَقْد … قَدْ قُدِّسَ الْيَوْمَ عَقْدَا

وَعَاهَدَ اللهَ عَهْداً … سَمَا فَبُوركَ عَهْدَا

في أَيِّ حَفْلٍ كَأَبْهَى … مَا نُظِّمَ الدُرُّ عقْدَا

وَأَيِّ مَجْلىً بَدِيع … للإِبْتِهَاجِ أُعِدَّا

يَوْمُ العَرُوسَيْنِ سَعْدٌ … فَلَيَتْلُهُ العُمْرُ سَعْدَا

وَلْيغْنَمَا العَيْشَ صَفْواً … ممَّا يَشُوبُ وَرَغْدَا