إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ – الأحوص
إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ … تَعَرَّضْتُ وَاسْتَخْبَرْتُ وَالقَلْبُ مُوجَعُ
فأبدا إذا استخبرتُ عمداً بغيرها … لِيَخْفَى حَدِيثي، وَالمُخَادِعُ يَخْدَعُ
وأخفي إذا استخبرتُ أشياءَ كارهاً … وَفِي النَّفْسِ حَاجَاتٌ إِلَيْهَا تَطَلَّعُ
فسرُّكِ عندي في الفؤادِ مكتَّمٌ … تَضَمَّنَهُ مِنِّي ضَمِيرٌ وَأَضْلُعُ
إِلَى اللَّهِ أشْكُو لاَ إِلى النَّاسِ حَاجَتِي … وَلاَ بُدَّ مِنْ شَكْوَى حَبِيبٍ يُرَوَّعُ
أَلاَ فَارْحَمِي مَنْ قَدْ ذَهَبْتِ بِعَقْلِهِ … فَأَمْسَى إِلَيْكُمْ خَاشِعاً يَتَضَرَّعُ
أيا قلبُ خبِّرني، ولستَ بصادقي … إذا لمْ تنلْ، واستأثرتْ، كيفَ تصنعُ
إِذَا قُلْتُ هَذَا حِينَ أَسْلُو ذَكَرْتُهَا … فَظَلَّتْ لَهَا نَفْسِي تَتُوقُ وتَنْزَعُ
أسلامُ هلْ لمتيَّمٍ تنويلُ – الأحو أَلاَ لاَ تَلُمْهُ اليَوْمَ أَنْ يَتَلَب وَمَا تَرَكَتْ أَيَّامُ نَعْفِ سُوَيْقَة يَا مَعْمَرَ يَا ابْنَ زَيْدٍ حِينَ تَنْ إذَا جِئْتُ قَالُوا: قَدْ أَتَى وَتَهامَ مَتَى مَا أَقُلْ فِي آخِرِ الدَّهْرِ مِد ما منْ مصيبة ِ نكبة ٍ أمنى بها – ا أفي كلِّ يومٍ حبَّة ُ القلب تقرعُ –