إني رزقتُ منَ الإخوانِ جوهرة ً ، – ابن المعتز
إني رزقتُ منَ الإخوانِ جوهرة ً ، … ما إن لها قيمَة ٌ عندي ولا ثَمَنُ
فلَستُ مَعتَذِراً من أن أشُحّ بها، … و لا يزالُ لديّ الدهرُ يختزنُ
بحيثث لا يهتدي هجرٌ ولا مللٌ ، … و لا يطورُ بها عتبٌ ولا ضغنُ
فما الخيانة ُ من شأني ، ولا خلقي ، … وليسَ عندي لها عَينٌ ولا أُذُنُ