إني بباك لا ودي يقربني – ديك الجن
إني بباك لا ودي يقربني … ولا أَبي شافِعٌ عندي ولا نسبي
إنْ كانَ عرفُك مذخوراً لذي سَبَبٍ … فاضمُمْ يديكَ على حرٍّ أَخي سَبَبِ
أَوْ كُنْتَ وافقته يوماً على نَسَبٍ … فاضْمُمْ يديكَ فإنِّي لَسْتُ بالعرَبي
إنِّي امرؤٌ بازلٌ في ذروتي شرفٍ … لقيصَرٍ ولِكِسْرى محتدي وأبي
حرفٌ أمونٌ ورأيٌّ غير مشتركٍ … وصارمٌ من سيوفِ الهندش ذو شطبِ
خوَّاضُ ليْل تهابُ الجنُّ لجَّتَه … وينطوي جيشها عن جيشهِ اللجبِ
مالشنفري وسليكٌ في مغيبة ٍ … إلاَّ رضيعا لبانٍ في حمى أَشِبِ
واللهربَّ انبي المصطفى قسماً … براً وحقِ منى ً والبيتِ ذي الحجبِ
والخمسة الغرِّ أصحابِ الكساءِ معاً … خير البرِيَّة ِ من عُجْمٍ ومن عَرَبِ
ما شِدَّة ُ الحِرْصِ من شَأْني ولا طَلبي … ولا المكاسِبُ من هَمِّي ولا أَرَبي
لكنْ نوائبُ نابتني وحادثة ٌ … والدَّهْرُ يطْرُقُ بالأَحْداثِ والنُّوَبِ
وليس يَعْرِفُ لي قَدْري ولا أَدبي … إلاَّ کمْرؤٌ كانَ ذا قَدْرٍ وذا أَدَبِ
لا يَفْتُنَّنكَ شكري إنْ ظَفِرْتَ بهِ … فإنَّها فُرْصَة ٌ وافَتْكَ من كَثَبِ
واعلمْ بأنَّكَ ما اودعتَ من حسنٍ … عندي ففي حسنٍ أنقى من الذَّهب