إلى من مناقبه الزاهراتُ – حيدر بن سليمان الحلي
إلى من مناقبه الزاهراتُ … بدتْ أنجماً في سما الفضل زُهرا
فتى ً ورث المجدَ من هاشمٍ … فكان به أرفع الناس قدرا
فأخلاقه عينُ ماء الحياة … بها صرتُ ـ والحمدُ لله ـ خضرا
جرى قلُم الحب في مهجتي … فاثبت فيها له الودُّ سطرا
يمثله الشوقُ في ناظري … فأنظرُ منه المحيّا الأغرا
أراه قريباً بعين الهوى … على بُعده فاحيّيه بدرا
همامٌ تضوَّع من عطفه … عبيرُ نهى ً طبَّق الكون عطرا
لذكركَ فرَّغتُ شطرَ الفؤاد … ومنه الشواغل يملأنَ شطرا