إلى كَمْ حَياتي بالفِراقِ مَرِيرَة ٌ – بهاء الدين زهير
إلى كَمْ حَياتي بالفِراقِ مَرِيرَة ٌ … وحتَّامَ طَرْفي لَيسَ يَلتذّ بالغُمضِ
وكمْ قد رَأتْ عَيني بِلاداً كثِيرَة ً … فلمْ أرَ فيها ما يسرّ وما يرضي
ولم أرَ مصراً مثلَ مصرٍ تروقني … ولا مثلَ ما فيها من العيشِ والخفضِ
وبَعَدَ بِلادي فالبِلادُ جَميعُها … سَواءٌ فلا أختارُ بَعضاً على بعضِ
إذا لم يكنْ في الدارِ لي من أحبهُ … فلا فَرْقَ بَينَ الدّارِ أوْ سائرِ الأرْضِ