إرَمٌ في المباسم الفَجْريهْ – ابن شيخان السالمي
إرَمٌ في المباسم الفَجْريهْ” … ” وَضَحت أم كواكبٌ دُرّيّهْ
أم عقود من الجواهر لاحت” … ” آلِفاتٍ أوطانَهَا النّحريهْ
أم شموس بدا إلينا ضياها” … ” أشرقت في المراكز العُلويهْ
أم وجوه أنوارُها تركتنا” … ” لعبة للكواعب التركيّهْ
أم سيوف مسلولة فوق نِيقٍ” … ” جرّدتها البسالةُ العربيهْ
أم سَنَا تكيةٍ علت في المباني” … ” شيدتها المصانع الهنديهْ
لِم لم تكتسب علوّاً ونوراً” … ” ظهرت من عصابة عَلَويهْ
قرّبتها لله خدمة شهم” … ” سيد من سلالة قادِريّهْ
فاضل ماجد نبيل شريف” … ” حسن الملتقى كريم السجيهْ
أنتَ في الفضل يا محمد غيث” … ” للأداني وللجهات القَصيّهْ
ولقد شِدت يا محمد مجداً” … ” باقياً أُسُّه خَلوصُ النيّهْ
يالها قربة تجدد أجراً” … ” وجمالاً إليك بين البريهْ
قلت للمتّكي يريد غياثاً” … ” هي حقاً تَكِيَّةٌ غوثيهْ
كم دعاء بالخير من نازليها” … ” لك يدعون بكرة وعشيهْ
فإِذا معدم أتى أو غريب” … ” تتلقاه بالقِرى والتحيَّهْ
ولسان الأفراح يدعو إليها” … ” كل من شاء عيشةً مَرضيّهْ
ودواعي السرور تهتف جهراً” … ” أين من يبتغي المجاني الشهيهْ
حبت السعد كل آتٍ إليهَا” … ” داخلاً في أبوابها اليَمنّيهْ
ويراعي كم قال لي صف وأرّخ” … ” حيَّت السعدَ تكية قادريّهْ