إذا كانت الأعراف تعطى عوارفا – محيي الدين بن عربي

إذا كانت الأعراف تعطى عوارفا … فإنَّ السليمَ الشمّ لينشقَ العرفا

ولا يقبل الرحمن منه إذا أتى … قبول الذي قد شمَّ عدلاً ولا صرفا

وإن جاءه الإقبال من كلِّ جانب … ولم يقبلِ الرحمنُ لمْ يكنْ إلا حفى

وإياكَ واستدراجهُ في عبادِهِ … فإنَّ لمكرِ اللهِ في خلقهِ عرفا

يراهُ الذي ما زالَ فيهم مقدماً … فيعز له حكماً ليشربه صِرفا