أُلقُوا الحِجَابَ وَأَبْرُزُوا التِّمْثَالاَ – خليل مطران
أُلقُوا الحِجَابَ وَأَبْرُزُوا التِّمْثَالاَ … أَتَرُونَ سَعْداً أَمْ تَرُوْنَ خَيَالاَ
أَمَّا أَنَافَ بِطَيْفِهِ بَعْدَ الرَّدَى … فَكَمَا أَنَافَ مَدَى الحَيَاةِ وَطَالاَ
أَثْرٌ مِنَ العَيْنِ اسْتَعَادَ حَيَاتَهُ … وَأَعَادَ فَضْلَ حَيَاتِهَا الأَجْيَالاَ
أَنْ تَرْتَعُوا فِي نِعْمَةِ اسْتِقْلاَلِكُمْ … فَتَذَكَّرُوا مَنْ شَادَ الاسْتِقْلاَلاَ
وَتَحَملَتْ آلامُهُ آمَالَكمْ … هَلْ حَقَّقَتْ آلاَمُهُ الآمالاَ
أَبْدَتْ لَكُمْ فِي بَارِزَاتِ غُضُونِهِ … كَرَباً تَحَمَّلَهَا وَكُنَّ ثِقَالاَ
تِلْكَ السُّنونُ وَمُضْنِياتُ هُمُومِهَا … أَلْقَينَ حَوْلَ المُقْلَتَيْنِ ظِلاَلاَ
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –