أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ – دعبل الخزاعي
أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ … وَضَبْعٍ وتِمساحٍ تَغشّاكَ مِن بَحْرِ
تُحاكي نَعيمًا زالَ في قُبْحِ وَجْهِها … وصَفْحتُها لما بَدَتْ سَطوة ُ الدَّهْرِ
هي الضَّر بانُ في المفاصلِ ، خالياً … وشعبة ُ برسامٍ ضممتَ إلى النحرِ
إِذَا سَفَرتْ كانت لِعينيكَ سُخْنَة ً … وإنْ برقعتْ فالقفرُ في غاية ِ القفرِ
وإن حدثتْ كانتْ جميعَ مصائبِ … مُوَّفَرَة ٍ تأتِي بقاصِمَة ِ الظَّهرِ
حَديثٌ كقَلْعِ الضِّرسِ أَو نتفِ شاربٍ … وغنجٌ كحطمِ الأنفِ عيلَ بهِ صبري
وتَفْتَرُّ عن قُلحٍ عَدمْتُ حَدِيثها … وعَن جَبلي طيٍّ وعَن هَرَمَي مِصْرِ