أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ – دعبل الخزاعي
أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ … تفرقَ ذكرهُ في الخافقينِ
أَعِجْلٌ أنْكَحُوا بنَ أَبي دُوادٍ … ولم يتأثموا فيهِ ـ اثنتينِ ؟
أرادوا نقدَ عاجلة ٍ فباعوا … رخيصاً عاجلاً نقداً بدين
بضاعة ُ خاسرٍ بارتْ عليهِ … فباعكَ بالنواة ِ التمرتينِ
ولوْ غلظوا بواحدة ٍ لقلنا : … يكونُ الوهمُ بينَ العاقلينِ
ولكنْ شفعُ واحدة ٍ بأخرى … يَدُلُّ عَلَى فَسَادِ المنْصِبَينِ
لَحَا اللّهُ المَعاشَ بِفَرْجِ أُنثَى … ولو زوجتها منْ ذي رعينِ
ولَمَّا أَنْ أَفادَ طَريفُ مالٍ … وأصبحَ رافلاً في الحلتينِ
تكنى وانتمى لأبي دوادٍ … وقدْ كانَ اسمهُ ابنَ الفاعلينِ
فردوهُ إلى فرجٍ أبيهِ … وزريابٍ ، فالأمُ والدينِ