أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟ – محمود سامي البارودي
أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟ … أَمْ غَزَالٌ في غِلاَلَهْ؟
صَادَ بِالَّلحظِ فُؤَادِي … أَتَرى الْهُدْبَ حِبَالَهْ؟
غرني ، ثمَّ تولى … لَيْتَ شِعْرِي، مَا بَدَا لَهْ؟
أَنَا مِنْ شَوْقِي إِلَيْهِ … واقعٌ بينَ ضلالهْ
أيها الظالمُ هبْ لي … مَرَّة ً مِنْكَ الْعَدَالَهْ
وَارْعَ لِي حَقَّ وِدَادٍ … فيكَ ، لمْ أقطعْ حبالهْ
منطقٌ عذبٌ ، وَ معنى … يبسمُ السحرُ خلالهْ
كُلُّ بَيْتٍ كَنَسِيجِ الرْ … رَوْضِ حُسْناً وَطَلاَلَهْ
أنا في الشعرِ عريقٌ … لمْ أرثهُ عنْ كلالهْ
كَانَ «إِبْرَاهِيمُ» خَالِي … فيهِ مشهورَ المقالهْ
وَ سما جدي ” عليٌّ ” … يطلبُ النجمَ ، فنالهْ
فَهْوَ لِي إِرْثٌ كَرِيمٌ … سَوْفَ يَبْقَى في السُّلاَلَهْ