أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ اللّه إن غَضِبا – السري الرفاء

أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ اللّه إن غَضِبا … فما له عنديَ العُتبَى إذا عَتِبا

كَسَوتُه حَبَراتِ المَدحِ مُذهَبة ً … و قلتُ قد مُلِئَتْ كَفِّي به ذَهَبا

و قد ضربْتُ بسيفٍ مُرهَفٍ فنَبا … و قد قدحْتُ بزندٍ مُضرَمٍفَخَبا

حتى إذا الإذنُ من نَجواه قرَّبَني … و رفَّعَ الحاجبُ الأستارَ والحُجُبا

و قفتُ بين يَديَ نَجواه من حُمُقٍ … أَصُبُّ في أُذُنَيه الزُّورَ والكَذِبا

إذا وعَى المدحَ لم يطرَبْ لبهجتِه … و إن تصافَعَ قَومٌ عندَه طَرِبا