أَمَرْيَمُ لاَ وَاللَّهِ أَنْسَاكِ بَعْدَما – محمود سامي البارودي
أَمَرْيَمُ لاَ وَاللَّهِ أَنْسَاكِ بَعْدَما … صحِبتُكِ فى خَفضٍ منَ العيشِ أنضرِ
فَقَدْ كُنْتِ فِينَا بَرَّة َ الْقَوْلِ سَرَّة ً … سَلِيمَة َ قَلْبٍ فِي مَغِيبٍ وَمَحْضَرِ
فلًقِّيتِ من ذى العَرشِ خيرَ تحيَّة ٍ … توافيكِ فى روضِ منَ القدسِ أخضَرِ
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ – بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْ صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ – محمو هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ تَحَبَّبْ إِلَى الإِخْوَانِ بِالْحِلْمِ كتمتُ الهوى خَوفَ إفشائهِ – محمود لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْو