أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ – محمود سامي البارودي

أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ … سلالة ما تولَّتهُ العهادُ

تلقتها النِجادُ بما أسرَّت … ضَمائِرُهَا، وَحيَّتْهَا الْوِهادُ

سَعَتْ جَهْداً، فَنَالَتْ مَا تَمَنَّتْ … كَذَاكَ الدَّهْرُ: سَعْيٌ وَاجْتِهادُ

فَلاَ عجَبٌ إِذَا جَاءَتْ بِخَيْرٍ … فَلَوْلاَ النَّحْلُ مَا كَانَ الشِّهَادُ

وكَيْفَ، وَرَبُّهَا شَهْمٌ ذكِيٌّ … لهُ فى كلِّ معضِلة ٍ جِهادُ ؟

تَجافى النومَ فى طلبِ المعالى … وَطَابَ لِعَيْنِهِ فِيهَا السُّهَادُ

فأصبحَ ودُّهُ فى كلِّ قلبٍ … نَزِيلاً، وَالْقُلُوبُ لَهُ مِهَادُ

كلمات: نايف حجازي

ألحان: فوزي محسون