أَعْرِفُ يَا سَيِّدَتِي غَادَةً – خليل مطران

أَعْرِفُ يَا سَيِّدَتِي غَادَةً … ذِكْرُ اسْمِهَا يُغْنِي عَنِ النَّعْتِ

لَهَا مُحَيَّا كَمُحَيَّا الضُّحَى … أَوْ كَمُحَيَّاكِ إِذَا بِنْتِ

وَقَدُّهَا الْعَادِلُ فِي مَيْلِهَا … كَقَدِّكِ الْعَادِلِ إِنْ مِلْتِ

أَوَّلُ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ اسْمِهَا … أَوَّلُ حَرْفٍ قَدْ تَعَلَّمْتِ

وَحَرْفُهُ الثَّانِي كَنَقْطِ النَّدَى … مُنْعَقَدَ التَّاجِ مِنَ النَّبْتِ

وَحَرْفُهُ الثَّالِثُ إِنْ شِئْتِهِ … ضَمِيرَ وَصْلٍ كَانَ مَا شِئْتِ

فَمَا الَّذِي أَلْغَزْتُ فِيهِ وَمَنْ … فِي ذَلِكَ الْوَصْفِ تَبَيَّنْتِ

فَقَالَتِ الخَوْدُ وَقَدْ رَابَهَا … لأَنْتَ أَدْرَى قُلْتُ بَلْ أَنْتِ