أَعَلِيُّ يَا أَسْرَى سَرِيٍ – خليل مطران

أَعَلِيُّ يَا أَسْرَى سَرِيٍ … مِنْ مَيَامِينَ الرِّجَالِ

يَا مَنْ يُشَرِّفُ قَوْمَهُ … بِالنَّابِهَاتِ مِنَ الفِعَالِ

وَأُرِيدُ شُكْرَ جَمِيلِهِ … عِنْدِي فَمَا يُغْنِي مَقَالِي

أَنْتَ النَّجِيبُ وَمَا تُجَا … رِيكَ السَّوَابِقُ فِي مَجَالِ

أَنْتَ الأَمِينُ البِرُّ … مَحْمُودُ المَنَاقِبِ وَالخِصَالِ

لاَ زِلْتَ فِي الإِقْبَالِ سَعْدُكَ … نَاهِضُ وَالجَدُّ عَالِي

وَبَقَيْتَ مَرْفُوعَ المَكَانَةِ … هَانِئاً فِي كُلِّ حَالِ

تَسْتَقْبِلُ الأعْيَادَ … وَالأفْرَاحَ فِيهَا بِالتَّوَالِي