أيا معقلي للنائباتِ ، وإن قستْ – ابن المعتز
أيا معقلي للنائباتِ ، وإن قستْ … عليّ خطوبُ الدهرِ ، وهيَ تلينُ
خُلِقتُ لأسقامِ النّوى قبلَ كونِها، … فكيفَ تراني إن نأيتَ أكونُ
أكونُ كذي داءٍ يعدُّ دواؤهُ ، … له كلَّ يومٍ زفرة ٌ وأنينُ
ألا رُبّ حالٍ قد تحَوّلَ بُؤسُها، … و ما الدهرُ إلاّ نبوة ٌ وسكونُ
وقد يَعقبُ المكرُوهَ يوماً محَبّة ٌ، … و كلُّ شديدٍ مرة ً سيهونُ
و يا قلبِ صبراص عندَ كلّ ملمة ٍ ، … وخَلِّ عِنانَ الدّهرِ، فهوَ حَرونُ