أنيتا – محمد مهدي الجواهري

أنّي وجدت ” انيتَ ” لاحَ يَهزني … طيفٌ لوجهك رائعُ القسماتِ

ألق ” الجبين ” أكاد أمسح سطحه … بفمي ، وأنِشق عِطرَه بشذاتي

ومنوَّر ” الشفتين ” كادت فرجةٌ … ما بين بين تسدُ من حسراتي

وبحيثُ كنتُ تساقطَت عن جانبي … نظراتُ محترِسين من نظراتي

نَهب العيون يُثيرها ويزيغها … إطراق أشعثَ زائغ اللفتات

متوزِّع الجنبات يَرقُب قادماً … شقٌّ وآخرُ مال للطرقات

حسبي . وحسبك شقوةٌ وعبادةٌ … أن ليس تفرُغُ منك كأسُ حياتي