أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ – محمود سامي البارودي

أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ … بِحِكْمَة ِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْحِلْمِ وَالْبَاسِ

ولا زالتِ الأعيادُ تَجرى سُعودها … عَلَيْكَ، وَتَحْظَى مِنْ عُلاَكَ بِإِينَاسِ

فلولاكَ ما فازَتْ يَدُ القُطرِ بالمُنى … ولا نشأتْ روحُ العَدالة ِ فى النَّاسِ

وَهذَا لِسَانُ الشُّكْرِ يَدْعُ ومُؤَرِّخاً … حَوَى الْعِيدُ أَنْوَاعَ الْفَخَارِ بعَبَّاسِ