أمل الدُنيا – صباح الحكيم
أيها السائر في ركبٍ وحيدْ … تنزف الحرف على متن النشيدْ
و يجوب الحزن في أرجائهِ … تبدو كالجوزاء في سطر القصيدْ
تحجب الأوجاعَ تبدو كالسنا … يتراءى الداء في الشدو كعيدْ
إلوِ في صمتك اِخفِ والأسى … يكبُ بالغايات يلوِ بالوريدْ
مرهفٌ شعرك في الدمِّ رمى … رعشةَ الشوق لذياك البعيدْ
في سمائي الوجد يهفو للحما … كحروف النور للنيل المجيدْ
قلبيَ النيل شغوفٌ و فراتٌ … لاهثُ الشوق إليهم بالمزيدْ
إنها عيني التي فيها أرى … أمل الدُنيا لأوطاني تُعيدْ
حلمنا الضائع في ركب الدجى … جاء من كنعان يهمي للرشيدْ