أليكم خمركمْ عني مع الوتر – الشاب الظريف
أليكم خمركمْ عني مع الوتر … ليس المدامة والألحانُ من وطري
فَما يعقرُّ سُرور عِنْدَ ذي حُزْنٍ … ولا يَسرُّ قَرارٌ عِنْدَ ذِي فِكَرِ
لو أن بالأفق ما لاقيت من حرقٍ … إذاً لَفَرَّقَ شَمْلَ الأنْجُمِ الزُّهْرِ
إن رمتموني نديماً فارفعوا كمدي … واستنجدوا جلدي واستوقفوا سهري
لا أَسْتَلِذُّ كؤوسَ الخَمْرِ دائرة ً … حَتّى أرَى كَأْسَ خَمْرِ الهَجْرِ لَمْ يَدُرِ
للعاشقين بأحكامِ الغَرَامِ رِضَا – لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ وَيَرْحَمُ تَبَسَّمَ زَهْرُ اللَّوْزِ عَنْ دُرِّ مَ صَاحِي الجَوانِحِ لَسْتُ مِنْهُ بِصَاحِي مليحٌ حكاه البدرُ عند طلوعه – الشا كفَى شرفاً أنّي بحُبّكَ أَعرِفُ – أَحْبَابَنا أَيْنَ ذَاكَ العَهْدُ قَدْ ن لَمْ يُبْقِ في قَلْبِ عَاشِقٍ رَمَقاً