ألم – سيف الرحبي

دائخ رأسي هذا الصباح

العاصفة تعود بكامل جبروتها

تلك التي دكّت معاقلي في (الرباط) و(لاهاي)

رأسي يترنح في الجهات

لا أستطيع الإمساك به

كأنما ستنشقّ الأرضُ

ويجرفني الفيضان

لا أحد يقيس نبض الإعصار

لا أحد يستطيع

عدا صديقي الحكيم

الذي يحاول ترويض العاصفة

ويستيقظ في وحشة الليالي

لإسعاف الضحايا.

وجوه غارقة في وحلها

جافة وبليدة.

آه لو لمسة

لمسة واحدة منكِ

تعيد المياهَ الى عروق النبع.