ألم تر أيها الملك المرجى – المتنبي
ألَمْ تَرَ أيّهَا المَلِكُ المُرَجّى … عَجائِبَ ما رأيْتُ منَ السّحابِ
تَشَكّى الأرْضُ غَيبَتَهُ إلَيْهِ … وتَرْشُفُ ماءَهُ رَشْفَ الرُّضابِ
وأوهِمُ أنّ في الشِّطْرَنْجِ هَمّي … وفيكَ تأمُّلي ولَكَ انْتِصابي
سأمْضِي والسّلامُ عَلَيكَ منّي … مَغيبي لَيْلَتي وغَداً إيابي