أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ – الشاب الظريف

أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ … وَخَلَّدَ ملكَ هَاتيكَ الجُفونِ

وضاعفَ الفُتُورِ لَهاَ اقتِداراً … وَجَدَّد نِعْمَة َ الحُسنِ المَصونِ

وأبقى دولة الأعطافِ فِينَا … وإنْ جَارَتْ على قَلْبِي الطَّعِينِ

وأَسْبَغَ ظِلَّ ذَاكَ الشَّعْرِ مِنْهُ … عَلَى قَدٍّ بهِ هَيَفُ الغُصونِ

وَصَانَ حِجَابَ هَاتِيكَ الثَّنَايا … وإن ثنَتِ الفُؤَادَ إلَى الشُّجونِ

فَكَمْ في الحُبّ مِنْ تِلْكَ المعاني … وإنْ جَعَلتْ دُمُوعي كالمَعينِ

حَملتُ تَسهُّدي والشّيْبُ هَذا … عَلى رأسي وَذَاكَ على عُيُوني