أصبحتُ ملقى ً في الفراشِ سقيماُ – ديك الجن
أصبحتُ ملقى ً في الفراشِ سقيماُ … أَجِدُ النَّسِيمَ مِنَ کلسّقام سَموما
ماء من العَبَراتِ حَرَّى أَرْضُهُ … لو كان مِنْ مَطَرٍ لكَانَ هَزيما
وبلابلُ لوْ أنهنَّ مآكلٌُ … لم تُخْطىء الغِسْلِينَ والزَّقُوما
وكرًى يُروِّعني سرَى لو أنَّهُُ … ظِلٌّ لكانَ الحَرَّ واليَحْمُوما
مَرَّتْ بِقَلْبي ذِكْرَياتُ بَنِي الهُدَى … فنسيتُ منها الروحَ والتَّهويما
وَنَظَرْتُ سِبْطَ مُحَمَّدٍ في كَرْبلا … فرداً يعاني حزنَهُُالمكظوما
تَنْحو أَضالِعَهُ سُيوفُ أُمَيَّة ٍ … فَتراهمُ الصّمصُومَ فالصّمصوما
فالجسمُ أضحى في الصَّعيدِ موزعاًُ … والرَّأْسُ أَمْسى في الصِعادِ كَريما