أشدتَ بذكرى بادئاً ومعقباً – محمود سامي البارودي

أشدتَ بذكرى بادئاً ومعقباً … وَأَمْسَكْتُ، لَمْ أَهْمِسْ، وَلَمْ أَتَكَلَّمِ

وَمَا ذَاكَ ضَنّاً بِالْوِدَادِ عَلَى امْرِىء ٍ … حباني بهِ ، لكنْ تهيبُ مقدمي

فَأَمَّا وَقَدْ حَق الْجَزَاءُ؛ فَلَمْ أَكُنْ … لأنطقَ إلاَّ بالثناءِ المنمنمِ

وَكَيْفَ أَذودُ الْفَضْلَ عَنْ مُسْتَقَرِّهِ … وَ أنكرُ ضوءَ الشمسِ بعدَ توسمِ

وَأَنْتَ الَّذِي نَوَّهْتَ بِاسْمِي، وَرِشْتَنِي … بِقَوْلٍ سَرَا عَنِّي قِنَاعَ التَّوَهُّمِ

لَكَ السَّبْقُ دُونِي فِي الْفَضِيلَة ِ، فَاشْتَمِل … بِحُلَّتِهَا؛ فَالْفَضْلُ لِلْمُتَقَدِّمِ

وَدُونَكَهَا ـ يَا بْنَ الْكِرَامِ ـ حَبِيرَة ً … مِنَ النَّظْمِ سَدَّاهَا بِمَدْحِ الْعُلاَ فَمِي

كلمات: محمد نجيب

ألحان: طلال مداح