أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه، – ابن المعتز

أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه، … كأنهُ يلسعُ في جبهتهِ

و شيخُ سوءٍ ذاك علمي به ، … يمري على الإخوان من نكهته

و ديدبانٌ فوقَ ساباطه ، … والنّاسُ مُنغِضُونَ عن وَقفتِه

تصَدّرَ التّفّاحُ في خدّهِ، … و نورَ السوسنُ في لحيته

و قد أتانا ببراهينهِ ، … و ما نرى البرهانَ في حجته

وورِثَ الهاضومَ عن جَدّهِ، … و عن أبيهِ ، فهو في رتبته

ذاكَ دواءٌ جيدٌ نافعٌ ، … يصلحُ ما يشكوهُ من معدته