أخاف أن تشقى معي
يا من أحبّ
أخاف أن تشقى معي
لمّا تسجرت البحور بأدمعي
أمضي
و راحلة الحنين تردّني
و تظل تسألُ يا صباح ألا ارجعي
كي لا تعاينَ
ما يخالج مهجتي
حين الغياب بيوم بين ٍ مفزع ِ
أسرعتُ
أُخفي في الضمير تلهّفي
ومشيتُ عكسَ الريح أتركُ موضعي
شيءٌ خفيٌّ
فيه بعض تأوهي
و أنا أقبلُ همسهُ في مسمعي
كابدتُ
أشواقا ً تحيط بأضلعي
فمضيتُ أسترُ حيرتي و توجّعي
و رحلت
لكن ظلّ فيّ تحيري
فصرختُ للدنيا خذيني أو دعي
فرفعتُ
كفيَ للسماء تضرعا ً
فعسى يجيب الله بعد تضرعي
mercredi 2 janvier 2019
صباح الحكيم
أخاف أن تشقى معي
لمّا تسجرت البحور بأدمعي
أمضي
و راحلة الحنين تردّني
و تظل تسألُ يا صباح ألا ارجعي
كي لا تعاينَ
ما يخالج مهجتي
حين الغياب بيوم بين ٍ مفزع ِ
أسرعتُ
أُخفي في الضمير تلهّفي
ومشيتُ عكسَ الريح أتركُ موضعي
شيءٌ خفيٌّ
فيه بعض تأوهي
و أنا أقبلُ همسهُ في مسمعي
كابدتُ
أشواقا ً تحيط بأضلعي
فمضيتُ أسترُ حيرتي و توجّعي
و رحلت
لكن ظلّ فيّ تحيري
فصرختُ للدنيا خذيني أو دعي
فرفعتُ
كفيَ للسماء تضرعا ً
فعسى يجيب الله بعد تضرعي
mercredi 2 janvier 2019
صباح الحكيم