أحترقت أعصابي – سعد علوش

الا يا الله ياللي تفتح لدعوا الدعاه أبواب
طلبتك لا تضيقها علي و تقفل أبوابي
أبي ذكر يجملني مع الاقراب و الاجناب
و لا تكسر شموخي في عيون أعداي و أصحابي

لو انها تنحسب في ضربة المخلب و عض الناب
انا متغدي بالوقت من قبل أيتعشابي
أجابه حض و لآحزان و لآحب و لا أحزاب
عموما بستمر اوقف جبل و يطيح شذابي

ثمان سنين و أنا اطمح و خمس سنين و انا أرتاب
ألين اقفو عليه أهل القفا و أقفا و قفابي
و ضع قلبي على جمر الغياب و ذاب حتي ذاب
وساح وساح وساح وساح وساح وطير أسرابي

لماذا و الا ليه و كيف و الا شلون عني غاب

و أنا وجودي وجوده فالبلد و غيابه غيابي
احبه كثر ما قفا عن عيوني بدون أسباب
و كثر ما املاله أكواب الغلا و ينثر اكوابي

انا رجال ما يؤمن بقول ان الزمن غلاب
يغلبوني رجال ولا الزمان يصير غلابي
عليك الله و امان الله و ستره يبيض الجلباب
ترى مابي يبيك و لا تزعلني على مابي

تعبت اعلقك بين النجوم و تطلع الكذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بي ثيابي
معاد آضني اتجمد على صدرك رضا و أنساب
بعد و لعتلك سيقارتي و احترقت أعصابي