أحببتُ منْ والى ” علياً ” رغبة ً – محمود سامي البارودي
أحببتُ منْ والى ” علياً ” رغبة ً … في فضلهِ ، وَ كرهتُ منْ عاداهُ
هُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ … نالَ الرضا ، وَ أجيبَ منْ ناداهُ
وَ كفى بسبطيهِ إماما رحمة ٍ … نَالاَ مِنَ الرِّضْوَان مَا قَصَدَاهُ
قَدْ عَزَّ مَنْ وَالاهُ فِي الدُّنْيَا، وَفِي … يَوْمِ الْحِسَابِ، وَذَلَّ مَنْ بَادَاهُ
فَاقْصِدْ لَهُ، وَاعْرِفْهُ، وَاسْتَمْسِكْ بِهِ … تَلْقَ الْهُدَى ، وَكَفَى الْمُرِيدَ هُدَاهُ
وَ إذا عرتكَ ملموٌ ، فاهتفْ بهِ … تَسْمَعْ بِقَلْبِكَ حَيْثُ كُنْتَ صَدَاهُ
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ – بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْ صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ – محمو هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ تَحَبَّبْ إِلَى الإِخْوَانِ بِالْحِلْمِ كتمتُ الهوى خَوفَ إفشائهِ – محمود لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْو