أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ – الأخطل

أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ … كأسيفَة ٍ فَخَرتْ بحَدْجِ حَصانِ

حملتْ لربتها، فلما عوليتْ … نسلتْ تعارضها مع الأضغان

أتَعُدُّ مأثُرة ً لغَيْرِكَ ذكْرُها … وسناؤها في غابرِ الأزمانِ

في دارِمٍ تاجُ المُلُوكِ وصِهْرُها … أيامَ يربوعٌ مع الرعيانِ

متلففٌ في بردة ٍ حبقية ٍ … بفناء بيتِ مذلة ٍ وهوانِ

يَغْذو بنيهِ بثَلّة ٍ مَذمومَة ٍ … ويكونُ أكبرَ همهِ ربقان

سبقوا أباك بكلّ مجمعِ تلعة ٍ … بالمجدِ، عند مواقفِ الركبانِ

فإذا رأيتَ مجاشعاً قد أقبلتْ … رجَحوا، وشال أبوك في الميزانِ

فإذا كُلَيْبٌ لا تُوازِنُ دارِماً … عِفَواتُهُ وسُهولَة ُ الأعْطانِ

فاخسأ إليكَ كليبٌ، إن مجاشعاً … وأبا الفوارسِ نهشلاً أخوانِ