أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها ؟ – محمود سامي البارودي

أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها ؟ … هَيْهاتَ، ما لامْرِىء ٍ بَعْدَ الصِّبَا حاجُ

إِنَّ ابْنَ آدَمَ في الدُّنْيَا عَلَى خَطَرٍ … لا يَسْتَقِيمُ لَهُ قَصْدٌ ومِنْهاجُ

كأنما هوَ فى فلكٍ تحيطُ بهِ … مِنْ جانِبَيْهِ أَعاصِيرٌ وأَمْواجُ

يهوى البقاءَ ، ومكروهُ الفناءِ بهِ … ويستعِزُّ بأمنٍ فيهِ إزعاجُ

لا أَحْفِلُ الطَّيْرَ إِنْ غَنَّتْ، وإِنْ نَعَبَتْ … سِيَّانِ عِنْدِي صَفَّارٌ وشَحَّاجُ

يستعظمونَ منَ الحجَّاجِ صولّتهُ … وكلُّ قومٍ بهِم للظُلمِ حجَّاجُ

كلمات: احمد صادق

ألحان: طلال مداح