أبا الحشفانِ آتيك – بشار بن برد
أبا الحشفانِ آتيك … وإِنْ جَدَّ بِكَ الأَمْرُ
سَيَلْقَى دُبْرَكَ الصلْتُ … ويلقى قُبلكَ الصَّقرُ
عليه الدُّرُّ والياقو … تُ قَدْ فَصَّلَهُ الشَّذْرُ
إِذَا جَارَاكَ لُوطيٌّ … فأنت المسهبُ الكبرُ
لَقَدْ شَاعَ لِحَمَّادٍ … بدَاءٍ فِي اسْتِهِ ذِكْرُ
أما ينهاك يا حما … د ذكر الموت والقبرُ
أَلاَ بَلْ مَا تَرَى حَشْراً … ومَا الزِّنْدِيقُ والْحَشْرُ
أَعِنْدِي تَطْلُبُ النّيكَ … ونيكَ الرَّجُلِ النُّكْرُ
وما قُبلكَ مشقوقٌ … ولاَ في اسْتِكَ لِي أَجْرُ
فدعني واكتسب صبراً … فَنِعْمَ الشِّيمَة ُ الصَّبْرُ
وإلاَّ فاحشُها جمراً … سيشفي ما بك الجمرُ
فقد أخطأك الجدي … فكل خصيك يا وبرُ
رَجَوتَ الْخَمْرَ في بَيْتِي … وما تعرفني الخمرُ