أبا أحمد أنت الذي سار ذكره – محمد حسن أبو المحاسن
أبا أحمد أنت الذي سار ذكره … مسير ضياء الشمس في الغرب والشرق
رأيت الندى أفقا محياك بدره … وهل يتجلى البدر الا من الأفق
غمام إذا استسقى المؤمل نوءه … تهلل منهل الحيا ريق الودق
سجية احسان يقيد بالثنا … ويطلق بالاطراء السنة الخلق
لقد كان منك اللطف والرفق عادة … وبعض اقتناء المجد باللطف والرفق
خلائق يذكو نشرها فكأنها … رياض ذكت عن زهرها الناضر الطلق
اجل المعالي ان يقال تغيرت … طباع كريم رائع الخلق والخلق
بلى انها في شرعة الجود فترة … سيصدع فيها نجل أحمد بالحق
فكيف على صدقي وصفو مودتي … واشرف ما تسمو المودة بالصدق
تبادرني سبقا إلى العتب قائلا … اراك كثير الصد يا حسن الخلق