آهِ لِلْبَرْقِ أَضَاءَا – سبط ابن التعاويذي
آهِ لِلْبَرْقِ أَضَاءَا … أَيْمَنَ کلْغَوْرِ عِشَاءَا
من رأى جُذوة َ نارٍ … قبلَهُ تحملُ ماءا
مُذْكِراً عَهْدَ هَوًى عَا … لاَلِ أَقْوَيْنَ دَوَاءَا
ـمُزْنِ سَلاًّ وَکنْتِضَاءَا … وَسَقَى دَارَاً عَلَى
سلَبَ العاشقَ لمّا … حَامِلُ کلأَعْبَاءِ لَوْ حُـ
سَخَيتْ مِنْكَ جُفُونٌ … كُنَّ قِدْماً بُخلاءا
ووَفيٌّ منْ سَجايا … هُ تعلَّمْنا الوفاءا
وَاصِفاً تِلْكَ کلْوُجُـ … لِتُغْنِي کلْفُقَرَاءَا
قَائِدُ کلأَبْطَال غُلْباً … لاَ يَمَلُّونَ کللِّقَاءَا
والخميسُ المَجْرُ قد سَدَّ … مِّلَهَا رَضْوَى لَبَاءَا
فَتَرَاهُ كَرَماً يُجْـ … بينَ عُودَيْهِ لِواءا
رجعَتْ عنه سِراعُ … جَازِيَاتٍ لَيْسَ يَ
وهَ کلْعَرَبِيَّاتِ کلْوِضَاءَا … دَدْ علُوّاً وارْتِقاءا
وادَّرِعْها نِعَماً … تبْهَجُ فيها الأولياءا
نِعَمٌ تعتادُ … يَا لَهُ مِنْ ضَاحِكٍ عَـ
واستمِعْ مدحَ وَلِيٍّ … مُخلِصٍ فيكَ الوَلاءا
… وَلَيَالٍ مِنْ صِبى ً سَرَّ
ينتقي غُرَّ القوافي … لكَ والمدحِ انتِقاءا
… أَيْمَنَ کلْغَوْرِ عِشَاءَا
عصَفَتْ عندي وهبَّتْ … في بني الدهرِ رُخاءا
أنا والصاحبُ شِعْراً … ونَدَاً نِلْنا السماءا
ـيْنَ رَأْياً وَرُوَاءَا … واحدٍ جِئنا سَواءا