يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ – خليل مطران
يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ … قَدْ فَاتَنِي يَا جَارُ أَنْ أَعْرُفَكْ
أَوْلَيْتَنِي مُمْتَدِحاً مَا اقْتَضَتْ … بِلاَغَةُ الْوَضْفِ فَمَا أَوْصَفَكْ
مَا أَنَا مَنْ شَرَّفَ أَوْطَانَهُ … ذَاكَ خيَالٌ نَظْمُهُ شَرَّفَكْ
سُبْحَانَ مَنْ أعْطَاكَ هَذَا الحِجَى … وَفِي المَعَانِي فِطْرَةً صَرَّفكْ
إِيهِ فَتَى الفُتْيَانِ أَنَّ الَّذِي … أَوْلاَكَ هَذَا الجاهَ قَد أَنْصَفَكْ
عِشْ وَاسْمُ في الْقَوُمِ فَمَا مِنْ فَتىً … فِي كُلِّ فَضْلٍ وَاقِفٍ مَوِقفَكْ
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –