يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ – خليل مطران

يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ … قَدْ فَاتَنِي يَا جَارُ أَنْ أَعْرُفَكْ

أَوْلَيْتَنِي مُمْتَدِحاً مَا اقْتَضَتْ … بِلاَغَةُ الْوَضْفِ فَمَا أَوْصَفَكْ

مَا أَنَا مَنْ شَرَّفَ أَوْطَانَهُ … ذَاكَ خيَالٌ نَظْمُهُ شَرَّفَكْ

سُبْحَانَ مَنْ أعْطَاكَ هَذَا الحِجَى … وَفِي المَعَانِي فِطْرَةً صَرَّفكْ

إِيهِ فَتَى الفُتْيَانِ أَنَّ الَّذِي … أَوْلاَكَ هَذَا الجاهَ قَد أَنْصَفَكْ

عِشْ وَاسْمُ في الْقَوُمِ فَمَا مِنْ فَتىً … فِي كُلِّ فَضْلٍ وَاقِفٍ مَوِقفَكْ