نُهَنِيءُ أُسْتَاذَنَا عَادِلاً – خليل مطران

نُهَنِيءُ أُسْتَاذَنَا عَادِلاً … ونَقْضِي بإِكْرَامِهِ مَا وَجَبْ

وَنَعْرِفُ مِنْ حَقِّهِ فَوْقَ مَا … تَسَامَى إِلَيْهِ الْمُنَى وَالخُطُبْ

وَكَيْفَ يُكَافِيءُ حُسْنُ الثَّنَاءِ … فَرْطَ الْعَنَاءِ وجَهْدَ النَّصِبْ

لَهُ اللهُ مِنْ عَالِمٍ عَامِلٍ … أَصَبْنَا لَدَيْهِ وَفَاءَ الطَّلَبْ

فَتَي هِمَّةٍ شَيْخُ عِلْمٍ وَحِلْمٍِ … طَوِيلُ الأَنَاةِ مَتِينُ السَّبَبْ

يُنَشِّيءُ نَابِتَةً حُرَّةً … لِمِصْرَ وَيَبْنِي الرِّجَالَ النُّخَبْ

وَيَلْقِي الدُّرُوسَ بِأَيِّ مَعَانٍ … تُنِيرُ العُقُولَ وَلَفْظٍ يُحَبْ

تَفَرَّدَ بَيْنَ بَني عَصْرِهِ … بِفَضْلٍ أَعَزَّ لِسَانَ الْعَرَبْ

وكَانَ كَفِيّاً بِمَنْظُومِهِ … وَمَنْثُورِهِ لِفُحولِ الأَدَبْ

فَجَاءَ بَدِيعَ الزَّمَانِ وَحَسْبَ … الْبَدِيعُ إِذَا مَا إِلَيْهِ انْتَسَبْ