نعم مشتاق – عبدالله الرويشد

نعم مشتاق
و شوقي لك بحر أشواق
نعم مشتاق

و خايف لا يطول الفراق
أحاتي وانشغل أكثر
و شوقي بغيبتك يكبر

و يضيع مني
ربيع عمري
و أوراق الهوى تصفر

نعم مشتاق
ألا يا ليت

و كم يا ليت تكفيني

عشان ترد و منـّي بشوفتك عيني
أنا للشوفه متشفق
متى بترد ؟ متى بترد ؟

و إذا رديت لاتفكر
بعد تبعد
بعد تبعد
نعم مشتاق